الموضوع:مصدر الإدراك

 

أولا : العرض

 

1.      الطرف الأول:العقليون

-          المسلمات: مصدر المعرفة هو العقل

-          الأنصار: بركلي، ديكارت، ألآن، ويليام جيمس

-          المقولات: بركلي: إن تقدير مسافة الأشياء البعيدة جدا ليس إحساسا بل حكما الحواس خداعة وناقصة ولا يمكن أن تعطي لنا معرفة صحيحة فمثلا يكون مذاق التفاحة مرا لو أننا كنا تذوقنا قبلها شيء بالغ الحلاوة، أو عندما نرى قضيبا السكة الحديدية يبدوا كأنهما ملتصقان

أبو حامد الغزالي: من اين الثقة بالمحسوسات واقوها حاسة البصروتنظر إلى الكوكب فتراه صغيرا في مقدار دينار ثم الأدلة الهندسية تدل على أنه أكبر من الأرض في المقدار.

ديكارت: " ... أنني اختبرت أحيانا هذه الحواس فوجدتها خداعة وأنه من الحذر أن لا نطمئن أبدا إلى من خدعونا ولو مرة واحدة

ديكارت: إني حين انظر من النافدة أشاهد رجالا يسيرون في الشارع مع أني في الواقع لا أرى بالعين المجردة سوى قبعات ومعاطف متحركة، ولكني على رغم ذلك احكم بأنهم أناس.

ديكارت: إني أدرك بمحض ما في ذهني من قوة الحكم ما كنت أحسب أني أرى بعيني.

ديكارت : إن الحواس تخدعنا خداعا كبيرا. –

ديكارت: أنا أفكر إذن أنا موجود. الآن إن الشيء يعقل ولا يحس.

ديكارت: العقل اعدل قسمة

الآن: الإدراك الحسي هو منذ بدايته وظيفة ذهنية.

وليام جيمس: لا يحس الراشد الأشياء بل يدركها.

 

-          الحجج:

العقل أفكاره قبلية وفطرية وأحكامه تتميز بالبداهة والوضوح والدقة واليقين وهو القاسم المشترك بين الناس

 

يؤكد بركلي أن إدراك المسافات البعيدة عملية عقلية وليس حسية مثلا نجد الأعمى إذا استعاد بصره بعد عملية جراحية فستبدو له الأشياء ملتصقة بعينه ويخطى في تقدير المسافات والأبعاد لأنه لا يملك فكرة ذهنية أو خبرة مسبقة لهذا نجده يستخدم العصا مدة ثلاثة أشهر حتى يتمكن من تقدير المسافات، مثله مثل الطفل الصغير في سنواته الأولى،

 

إننا نحكم على الأشياء على حقيقتها وليس حسب ما تنقله لنا الحواس مثلا ندرك أن العصا في بركة الماء مستقيمة رغم أن حاسة البصر تنقلها لنا منكسرة ، وأيضا ندرك أن الشمس كبيرة رغم أن النظر ينقلها لنا صغيرة.

 

لو كانت الحواس مصدر المعرفة لوجدنا المعرفة عند الحيوان أو المختل عقليا.

 

-          التقييم: تذكر نقاط القوة في طرحهم

 

-          النقد : تذكر نقاط الضعف والنقودات التي وجهها أنصار الطرف الثاني

 

 

2.      الطرف الثاني:الحسيون

-          المسلمات: مصدر المعرفة هي الحواس

-          الأنصار: جون لوك، ديفيد هيوم، ابن سينا، بول غيوم، فير تهايمر

-          المقولات:

أرسطو من فقد حاسة فقد المعرفة المتعلقة بها

 

جون لوك لا يوجد شيء في الذهن ما لم يكن من قبل في التجربة

 

دافيد هيوم: "إن علمنا بأنفسنا وعقولنا يصلنا عن طريق الحواس وما العقل إلا مجرد أثر من العادة".

 

دافيد هيوم إن الحواس نوافذ عملاقة يطل منها العقل لإدراك العالم الخارجي.

 

جون ستيوارت ميل إن الطفل لا يدرك فكرة العدد إلا إذا قدمناه له على شكل معطيات حسية

 

جون لوك لو كان الناس يولدون وفي عقولهم أفكار فطرية لتساووا

 

المعرفة جون لوك العقل صفحة بيضاء وبالتجربة ننقش عليه ما نشاء. جون لوك التجربة هي الأساس الوحيد لجميع معارفنا. جون لوك لو سألت الإنسان متى بدأ يعرف الأجابك منذ بدأ يحس.

 

دافيد هيوم كل ما أعرفه استمدته من التجربة.

 

ابن سينا: لا أثق في أي معرفة إدراكية إذا لم تكن مسبوقة بإحساس

 

-          الحجج:

الحواس هي المصدر الأول للمعرفة الإنسانية فكل معرفة حسية مستمدة من العالم الحسي فلا يوجد معرفة إلا عن طريق الحواس .

 

لا وجود لأفكار ومعارف فطرية في العقل فجميع معارفنا مكتسبة عن طريق التجربة الحسية فمثلا كفيف البصر يتعرف على الصفات الحسية لليمونة لكن يعجز عن معرفة لونها.

 

إن مصدر المعرفة هي الحواس أم العقل أداة منظمة للمعرفة فقط

 

-          التقييم: تذكر نقاط القوة في طرحهم

 

-          النقد : تذكر نقاط الضعف والنقودات التي وجهها أنصار الطرف الأول

 

-          التركيب:

 

نختار التوفيق باعتماد النظرية النقدية لكانط مع إضافة قول كانط : الحدوس الحسية بدون مفاهيم عقلية عمياء والمفاهيم العقلية بدون حدوس حسية جوفاء.

ثانيا الخاتمة : تكتبها أنت حسب المنهجية التي زودتك بها